ضمن جاني إنفانتينو ولاية ثانية على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مع إعلان الأخير الأربعاء أن السويسري الذي تولى منصبه عام 2016 في أعقاب فضيحة فساد، هو المرشح الوحيد للانتخابات المقررة هذا العام. وقبل أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في الخامس من يونيو في باريس على هامش الكونغرس ال69 للفيفا، أعلن الأخير في بيان مقتضب وجود مرشح وحيد للرئاسة، ما يضمن لإنفانتينو (48 عاما) ولاية جديدة من أربعة أعوام في منصب انتخب لتوليه في فبراير 2016 بعد فضيحة هزت اللعبة وأطاحت برؤوس كبيرة أبرزها سلفه مواطنه جوزيف بلاتر. وكان الدولي السويسري السابق ومدافع توتنهام الانكليزي رامون فيغا قد أبدى رغبته في دخول السباق نحو الرئاسة، الا أنه لم يتمكن من الحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية من أصل 211 منضمة الى الاتحاد. وتولى إنفانتينو منصبه في إحدى المراحل الأكثر حساسية في تاريخ الفيفا، وعزز نفوذه بشكل تدريجي لاسيما في أوساط الاتحادات القارية. ومن أبرز الخطوات التي اتخذها، رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 الى 48 فريقا اعتبارا من نسخة عام 2026 المقررة في الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك.