شهدت منطقة سبت جحجوح نواحي مكناس، يوم الخميس 3 يناير الجاري، جريمة نكراء، « بطلها » إمام مسجد اغتصب فتاة، تبلغ من العمر 19 سنة، وتعاني من إعاقة حركية على مستوى اليد، وذلك خلال حصة للعلاج عن طريق الرقية الشرعية. وحسب ما كشفه مصدر حقوقي بالمنطقة ل »فبراير »، فإن الفضيحة الجنسية تفجرت بعدما تم ضبط المشتبه به، أثناء حصة الرقية الشرعية، في حالة تلبس من قبل أحد أفراد أسرة الضحية، بعدما قام بتنويم الضحية، مشيرا أن العائلة قامت بتقديم شكاية لدى عناصر الدرك لكشف ملابسات و خلفيات هذا الاعتداء. وقال المصدر ذاته أن « الراقي » حاول الإفلات من العقاب، بعدما حاول إرشاء بعض الدركيين، حيث تمت متابعته بتهمة إضافية تتعلق بمحاولة الارشاء » . وأكد ذات المصدر أن المتهم اعترف بجرائمه أمام الدرك الملكي، إلا أنه بعد تقديمه لوكيل الملك نفى أن يكون قد قام باغتصاب الفتاة، كما طالب دفاعه بإجراء خبرة طبية مضادة، وهو ما قامت به الفتاة صباح يوم الاثنين 7 يناير، حيث أكدت الخبرة تعرض الفتاة لاغتصاب أدى إلى فض بكرتها. وقد تم إيداع إمام المسجد بسجن تولال بمكناس، بعد متابعته بتهمة الإغتصاب وفض بكرة، وتقديم رشوة للإفلات من العقاب » وأشار المتحدث ذاته، أن الجاني « الراقي » وهو إمام مسجد، له مجموعة من السوابق في الاغتصاب والنصب والاحتيال، بالرقية الشرعية، إلا أن الضحايا السابقات لم يتقدمن بشكاية خوفا على سمعتهن.