بعد أيام من تعرض أستاذ لمادة الفلسفة بثانوية ابن الخطيب بطنجة لإعتداء جسدي وصف ب « الخطير » من طرف أحد التلاميذ بمكتب الحارس العام نقل على إثره إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف من أجل تلقي الإسعافات الضرورة من الإصابات التي تعرض لها على مستوى الوجه والرأس، قبل أن تسلم له شهادة طبية حددت مدة العجز في 22 يوما، خرجت مديرية وزارة التربية الوطنية بطنجةأصيلة ببلاغ حول الواقعة جددت من خلاله « رفضها لكل أشكال العنف بالوسط المدرسيي وحصها على التصدي بكل حزم ويقظة لكل ما يمكن أن يسيء إلى المؤسسات التعليمية وحرمتها باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين. وأكدت في هذا السياق، على « أن السلامة الجسدية لجميع الأطر الإدارية والتربوية حق محفوظ وخط أحمر لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال »، وفق تعبير البلاغ. وكانت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة فرع أصيلةطنجة قد أدانت ما أسمته ب « الإعتداء الشنيع » الذي تعرض له أستاذ الفسلفة محمد البغوري، مشيرة في بلاغ لها أن التلميذ المعتدي « انهال عليه بوابل من السب والشتم ليباغثه بعدها بضربات عنيفة على مستوى الرأس سقط جراءها مغشيا عليه ». وطالبت في بلاغ لها « الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي وردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء ورجال التعليم »، كما دعت الجهات المختصة إلى « التدخل من أجل ضمان أمن وسلامة العاملين بالمؤسسات والتلاميذ »، بتعبير البلاغ.