علمت « فبراير.كوم » أن رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية فقد صوته حينما أكد له مخاطبه على الهاتف، متابعة حامي الدين واحالته على غرفة الجنايات بخصوص ملف أيت الجيد، حيث توبع بجناية المساهمة في القتل العمد وأحيل على غرفة الجنايات، في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى، من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس. إذ ظل المحامي مخاطبه على الهاتف ينتظر الرد، ليسأاله، السي بنكيران هل تسمعني، لكن السيد بنكيران ظل صامتا، إلى درجة خيل للمحامي الذي بلغه أن الخط قد انقطع، قبل أن يقول له السيد بنكيران أسمعك، وسرعان ما اغلق الهاتف. الأكثر من ذلك، خيم الحزب على شخصية بنكيران وألغى كل المواعيد التي كانت لديه في نفس اليوم. وكان قد خلص الاجتماع الذي عقدته الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى مجموعة من التوصيات بخصوص قضية القيادي « حامي الدين » عقب قرار قاضي التحقيق متابعته بتهمة المشاركة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد" حيث أجمعت قيادات الحزب على تضامنها مع حامي الدين دون افصاحها عن الجهة التي تتحمل المسؤولية في تحريك الملف من جديد، مؤكدة بان قرار متابعة حامي الدين هو قرار متهافت قانونيا ولم يؤسس على أي مرتكزات قانونية مقنعة وبهذا الخصوص قال نائب العثماني سليمان العمراني في تصريح صحافي عقب انعقاد لقاء استثنائي للأمانة العلمة، "هناك جهات تسعى بكل وسيلة لتطويع القضاء لصالحها، والقضاء المغربي نعلم أنه مستقل، ومؤتمن على توفير الأمن لكافة المواطنين". واضاف ذات المتحدث بأن القبول بمتابعة حامي الدين يعني فتح أبواب جهنم، وإعادة محاكمة كل من سبق محاكمته، لذلك فموقف العدالة والتنمية هو انتصار للقانون وللدستور.