حلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عشية اليوم الأحد، بمدينة مراكش، حيث ستشارك في قمة مراكش بعد حصولها بصعوبة على ضوء أخضر من البرلمان الألماني. وظهرت ميركل بساحة « جامع الفنا »، تبتاع النعناع، حيث تحلق حولها العشرات من المغاربة من أجل التقاط صور تذكارية رفقة « المرأة الحديدية » وتلتقي أكثر من مئة دولة الاثنين والثلاثاء المقبلين في مراكش في المغرب لإقرار ميثاق الأممالمتحدة حول الهجرة، في ظل انسحابات وتوترات كثيرة أثارها هذا النص. ويعتبر المؤتمر محطة شكلية في مسار أطلقته الأممالمتحدة لتعزيز التعاون الدولي من أجل ضمان « هجرة آمنة ونظامية ومنظمة »، ولن يحصل خلاله تصويت أو توقيع على الميثاق. وقررت كل من إيطاليا، والنمسا، وبلغاريا، والمجر، وبولونيا، وتشيكيا، وسلوفاكيا، وإستونيا، ولتونيا، وسويسرا، وأستراليا، وإسرائيل، وجمهورية الدومينكان عدم المشاركة في ندوة مراكش. أما الولاياتالمتحدة الأميركية فانسحبت مسبقا من مسار إعداد الميثاق، مؤكدة أنه يتضمن إجراءات تتناقض مع سياسة الرئيس دونالد ترامب في مجال الهجرة.