عبر صباح اليوم الإثنين، مجموعة من المسافرين عن غضبهم من زيادة أسعار تذاكر الرحلات الخاصة بمجموعة من الخطوط، بعدما تعودوا على استعمال هذه الوسيلة في تنقلاتهم بسعر محدد. وكشف مكتب الوطني للسكك الحديدية في تدوينة على صفحته الرسمية، عن أسباب هذه الزيادة في الأسعار المفاجئة قائلا أن « السفر يتطلب حجز (شراء) تذكرة قبل مغادرة القطار لضمان مقعد في الدرجة الأولى والدرجة الثانية »، مضيفا أن « حجز المقعد يُعد إجباريا، في الدرجة الثانية كما هي الحالة في الدرجة الأولى، على متن قطارات، الدارالبيضاء – فاس، الدارالبيضاء – مراكش ومراكش – فاس، وأيضا على متن قطارات البراق التي تربط طنجة – الدارالبيضاء ». وبرر مكتب « الخليع » ذلك بأنه « من خلال المقاعد المرقمة وعرض التعريفة الجديدة، نريد أن نقدم لكم أسعارًا أحسن وظروف سفر ومستوى أفضل من الراحة على متن قطاراتنا، مع تجنب الاكتظاظ ». وقد تفاجأ المُسافرون في محطة القطار بمراكش، صباح اليوم الاثنين، بارتفاع ثمن التذكرة، حسب كل محطة وصول، حيث إرتفعت تذاكر خط مراكشالرباط من 127درهم إلى 152 درهم. وانتقل ثمن التذكرة للمسافر إلى الدارالبيضاء من مراكش عبر المكتب الوطني للسكك الحديدية من 95 درهما إلى 121 درهم.