كشفت وكالة رويترز للأنباء، الخميس، أن سعود القحطاني المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، لا يزال حرا طليقا يمارس عمله بشكل سري، رغم أن النيابة العامة السعودية قالت الخميس إنه تم منعه من السفر، أنه رهن التحقيق لدوره البارز في جريمة قتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي. وقالت الوكالة إن أربعة مصادر من منطقة الخليج أبلغوها أن القحطاني ما زال حرا طليقا، ويواصل عمله بشكل سري، بحسب « القدس العربي ». وكشفت النيابة العامة السعودية، الخميس، عن دور للمستشار سعود القحطاني، وقالت إن دوره كان الاجتماع بالفريق المكلف بإعادة خاشقجي للسعودية. وأقيل سعود القحطاني، الذي يعدّ الذراع اليمنى لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من منصب مستشار بالديوان الملكي، وهو أكبر شخصية ضالعة في الواقعة. وبدأ القحطاني العمل بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبد الله، وترقى حتى أصبح كاتم أسرار في الدائرة المقربة للأمير محمد. وقالت المصادر التي تربطها صلات بالديوان الملكي إنه كان يتحدث كثيرا نيابة عن ولي العهد، وكان يصدر أوامر مباشرة لمسؤولين كبار، بينهم مسؤولون في أجهزة الأمن.