ظهر الملك محمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن في الصفوف الأمامية رفقة قادة الدول الثمانية، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال احتفالات الذكرى المائوية لهدنة 11 نونبر 1918، بالعاصمة الفرنسية باريس. ويشارك الملك محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن بدعوة من إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، في هذه الاحتفالات، إذ وصل الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، صباح اليوم الأحد، إلى قصر الإيليزي وكان في استقباله رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وبريجيت ماكرون. وخطفت طريقة تسليم دوالد ترامب، الرئيس الأمريكي على ولي العهد مولاي الحسن الأنظار، قبل أن يتبادلا مع حديثا قصيرا ويأخذ مكانه إلى جانب قادة الدول وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورة لولي العهد وهو يحمل مظلة تحت الأمطار رفقة الملك محمد السادس. ويشارك الملك محمد السادس إلى جانب العشرات من زعماء العالم للاحتفاء بذكرى مرور 100 عام على الهدنة التي وضعت نهاية الحرب العالمية الأولى، التي أودت بحياة قرابة 17 مليون شخص . وخلال احتفال بذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب، وفي إظهار نادر للعواطف، تشابكت أيدي ماكرون وميركل السبت، الأحد الذين يمثلان بلدين كانا خصمين في تلك الحرب. وتعرف الاحتفالات قراءة شهادات كتبها جنود في مثل هذا اليوم قبل 100 عام وعندما بدأ سريان وقف إطلاق النار، وستقرأ تلك الشهادات لطلاب المدارس الثانوية بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية.