خرج مدير مدرسة الداخلة التابعة لمديرية تاونات، حيث تدرس التلميذة، مريم امجون، بطلة تحدي القراءة العربي، عن صمته للرد على تدوينة انتشرت بشكل واسع على فيسبوك، ومفادها أن مسؤولي التعليم أداروا الظهر للتلميذة مريم حينما كانت في أمس الحاجة إليهم ولولا دعم والديها والطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة حيث تتابع دراستها لما تمكنت من تحقيق الإنجاز المذكور. وعبر مدير مؤسسة الداخلة عن استغرابه الشديد من « مضمون التدوينة التي عملت على تبخيس كل المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين على القطاع ؛ وكذا التوقيت الذي نشرت فيه، مما يبين النية السيئة ﻷعداء النجاح. واستهدافها لشخصي اولا، ولجميع المتدخلين والفاعلين والمدرسة المغربية ». وقال في تدوينة على « فيسبوك » إنه يتبرأ من كل ما جاء في المنشور المذكور والمنسوب إليه، مؤكدا أن « كل الوقائع من نسج خيال الكاتب ». وعبر في نفس التدوينة عن اعتزازه ب « إلانجاز المغربي المستحق من طرف تلميذتنا وابنتنا مريم أمجون »، مضيفا: « وأ ثمن روح التعاون والتنسيق المشترك الذي صاحب مسابقة تحدي القراءة العربي بين إدارة المؤسسة والمديرية اﻹقليمية بتاونات واﻷكاديمية الجهوية فاسمكناس وأخيرا اشكر كل من دعم وساند من أجل إعلاء راية الوطن خفاقة فوق سماء دبي » .