سلم الملاكم المغربي بدر هاري نفسه للشرطة الهولندية من أجل الخضوع لاستنطاق موسع، وذلك على خلفية اتهامه بضرب رجل أعمال هولندي أثناء حفل موسيقي في ملعب أرينا في أمستردام بداية الشهر الجاري. ويلاحق بدر هاري بتهمتين تتعلقان بالضرب والجرح في حق رجل الأعمال الهولندي كون إيفرينك ويرون فان دن بيرخ الذي يملك ناديا ليليا في أمستردام. فان دن بيرخ يدعي أنه تعرض هو كذلك للضرب وسوء المعاملة من قبل بدر هاري. وفي تصريح لقناة NOS صرح مارنيكس فان دن فيرف محامي بدر هاري، أن موكله "يتعاون كليا مع شرطة المباحث". وكان هاري الذي عاد مع صديقته الجديدة ستيلة من إجازة خارج هولندا، قد دخل عن طريق محاميه في مفاوضات مع النيابة العامة حول طريقة تسليم نفسه. لعل ما جعل الصحافة الهولندية تركز أكثر عدساتها وأقلامها على بدر هاري هو علاقته ستيلا كرايف الزوجة السابقة لأسطورة كرة القدم الهولندية رود خوليت ابنة أخ يوهان كرايف الأسطورة الخالدة الأخرى في كرة القدم الهولندية. وكانت صحيفة دي تيلغراف اليمينية هي السباقة إلى كشف "العشيق" الجديد لزوجة خوليت بعدما ورد خبر انفصالها عن زوجها. ومنذئذ لم تتوقف الصحيفة عن متابعة أخبار ستيلا وبدر. ومن جهة أخرى تناقلت الصحف احتمال أن تكون هذه الحادثة سببا في توجيه الضربة القاضية لمشوار بدر هاري الرياضي في صنف الكيك بوكسينغ. وكان هاري نفسه قد أبدى في السابق رغبته في ترك هذا النوع من الرياضة والتحول للملاكمة العادية.