حذر الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، من أن » الرهانات والتحديات التي تواجه بلادنا، متعددة ومتداخلة، ولا تقبل الانتظارية والحسابات الضيقة » ، مؤكدا أن « المغرب يجب أن يكون بلدا للفرص، لا بلدا للانتهازيين. وأي مواطن، كيفما كان، ينبغي أن توفر له نفس الحظوظ، لخدمة بلاده، وأن يستفيد على قدم المساواة مع جميع المغاربة، من خيراته، ومن فرص النمو والارتقاء ». وأكد الملك، في خطاب ألقاه أمام أعضاء غرفتي البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، أن » المغرب يحتاج، اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى وطنيين حقيقيين، دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين، وهمهم توحيد المغاربة، بدل تفريقهم »، مشددا على الحاجة أيضا « إلى رجال دولة صادقين، يتحملون المسؤولية، بكل التزام ونكران ذات ». كما أشار الملك إلى أنه « إذا كانت التحفيزات المغرية، تدفع بعض الطلبة للبقاء بالخارج، بعد استكمال دراستهم، فإن من شأن المبادرة التي نقدم عليها، أن توفر الظروف الملائمة للكفاءات المغربية، قصد العودة للعمل والعطاء بأرض الوطن ». وشدد على أن من شأن هذه المبادرة » تشجيع المنافسة الإيجابية والسليمة، بما يساهم في الرفع من جودة الخدمات ».