عرض حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، والذي أعلن ترشحه لهذا المنصب لولاية أخرى، الخطوط العريضة ل"تطوير عمل مجلس المستشارين، في رسالة إلى أعضاء المجلس، توصلت « فبراير » بنسخة منها ،برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية العاشرة للغرفة الثانية. واقترح بن شماش « خارطة الطريق » والتي تركز على مجموعة من الأوليات للعمل خلال الولاية، والتي تتمحور حول مرتكزين اثنين. ويركز العنصر الأول على "المساهمة الفعالة، عبر الاستثمار الأقصى للأدوار الدستورية للمجلس، في أجرأة ما حدده الملك في خطبه ورسائله السامية، من أولويات، تتعلق على الخصوص بالبناء التشاركي لنموذج تنموي مغربي جديد ». كما يكز المرتكز الأول على « تسريع مسار الجهوية المتقدمة، وإنتاج استراتيجية وطنية مندمجة للشباب، وإيجاد حلول مبتكرة في مجال التشغيل، وعرض وطني جديد للتكوين المهني، وتجديد النسيج الوطني للوساطة الاجتماعية والمدنية والسياسية وإعادة بناء منظومة الحوار الاجتماعي و الحماية و الدعم الاجتماعيين". ويؤكد المرتكز الثاني على ترصيد التقدم المرحلي الدال في تحقيق أهداف خارطة الطريق لعمل المجلس من أجرأة الأولويات المشار إليها في المرتكز الأول، وذلك باستثمار نتائج التحديث المؤسساتي لعمل المجلس وكذا مخرجات عمل مجلس المستشارين على موضوعات العدالة الاجتماعية والمجالية ». وكما يشدد المرتكز الثاني على « تمكين الجماعات الترابية والفاعلين المهنيين والنقابيين والمدنيين من صوت برلماني، والأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وإعادة بناء الإطار المرجعي للسياسات العمومية حول أهداف التنمية المستدامة، وتكيف تلك السياسات مع الاستحقاقات المتعلقة بمواجهة آثار التغيرات المناخية بوصفها موضوعات وثيقة الصلة بالأولويات الكبرى للحظة الاجتماعية والاقتصادية الراهنة".