اختار موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، للتعبير عن مطالبهم، وعلى رأسها الترقية الفورية بأثر رجعي ابتداء من 2016 وتغيير الإطار لجميع الأساتذة حاملي الشهادات. وأعلن التنسيق النقابي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في بيان له، خوضه إضراب وطني يومي 4 و5 من أكتوبر المقبل تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، مشيرا أن اليوم الأول من الإضراب سيشهد وقفة أمام وزارة التربية الوطنية بداية من الساعة العاشرة صباحا متبوعة بمسيرة في اتجاه البرلمان، فيما سيتم تخصيص اليوم الثاني من الإضراب لتكثيف اتصالات لجنة الإعلام والتواصل مع الوزارات المعنية، ومع البرلمانيين، وجميع الفاعلين والحقوقين. وحمل التنسيق النقابي، الذي يضم كلا من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الإستجابة لمطالب موظفي وزارة التعليم حاملي الشهادات العليا، مشيرا أن هذه الأشكال الإحتجاجية تأتي ردا على « تجاهل الوزارة لمطالب الأساتذة حاملي الشهادات »، بتعبير البيان.