يعيش الفنان المغربي سعد المجرد أسوأ أيامه في مشواره الفني، عقب توالي النكسات منذ اتهامه في قضية اغتصاب ثانية. وقررت إذاعتان مغربيتان وقف بث أغاني المجرد، بعد ارتفاع أصوات مطالبة بذلك، عبر وسم « مساكتاش ». وبدأت محنة المجرد عندما قرر المحامي الفرنسي إيريك دوبون موريتي، الانسحاب من دفاع المجرد بعدما كلف من طرف القصر الملكي بالدفاع عن المغني المغربي في قضيته الأولى مع لورا بريول في فرنسا. وتوالت محن صاحب أغنية « أنا ماشي ساهل » بعدما قرر قاضي الحريات، في مدينة دراغينيو الفرنسية، إعادة سجن المغني المغربي، والذي دفع مبلغ 150 ألف يورو مقابل إطلاق سراحه، في وقت سابق، بعد اعتقاله بتهم تتعلق ب"الاعتداء والاغتصاب"، ووضعه تحت المراقبة القضائية، مع منعه من السفر وتسليم جواز سفره. وطالب رواد مواقع التواصل الجتماعي بسحب وسام المكافأة الوطنية من درجة »فارس » من المجرد، والذي حصل عليه من لدن الملك محمد السادس. وأوقفت الشرطة الفرنسية أواخر شهر غشت الماضي المغربي "سعد لمجرد" من جديد، على خلفية قضية اغتصاب جديدة في فرنسا. وقالت النيابة العامة الفرنسية في مدينة دراغينيان إن توقيف لمجرد ، جرى بناء على شكوى رفعتها ضده امرأة تتهمه فيها بارتكاب « أفعال ينطبق عليها الاغتصاب ». وظل لمجرد خلف القضبان لغاية أبريل 2017، على خلفية اعتقاله في قضية اغتصاب أولى بفرنسا، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطا بوضعه سوارا إلكترونيا.وفي شهر مارس الفائت الماضي، سمح القضاء للمجرد بالسفر إلى المغرب حيث أطلق أغنيته الجديدة « غزالي غزالي ». ووجه القضاء الفرنسي، في 11 أبريل، إلى المجرد تهمة « اغتصاب » ثانية بناء على دعوى تقدمت بها ضده شابة فرنسية-مغربية تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا وضربها في الدارالبيضاء عام 2015. كما وجه القضاء الأمريكي إلى لمجرد تهمة « الاغتصاب » في واقعة تعود إلى العام 2010، لكن هذه الدعوى أسقطت لاحقا عن صاحب « المعلم ».