أكد مجموعة من الأباء آباء وأولياء أمور تلاميذ في حديث ل »فبراير » اختفاء مجموعة من المقررات المدرسية من المكتبات، تحديدا مقررات اللغة العربية، للمستوى الأول الثاني ابتدائي، ومقررات اللغة الفرنسية الخاصة بمستويات الخامس والسادس ابتدائي، إضافة إلى مقررات أخرى. وقال أحد الأباء بعد بحث مضني عن مقررات دراسية في مكتبات عدة، أن هذا الأمر لايعقل أن تبحث حول مقرركمن يبحث عن « إبرأة في كومة قش »، مشيرا إلى أن الدولة لاتعير أهمية لهذا القطاع الحيوي. وطالب الاب من خلال حديثه مع « فبراير » وهو يقف أمام مكتبة بشارع النيل بمقاطعة سيدي عثمان الدولة بتوفير كل المقررات قبل انطلاق الدراسة لان معاناة البحث أمور تتكرر كل سنة، وهو أمر يجب أن تعالجه وزارة التعليم بشكل مستعجل. » صاحب المكتبة وهو شاب في الثلاثينات من عمره، يدعى « ابراهيم »، أكد أن عدد كبير من المقررات لاتوجد في السوق سواء المتعلقة بالتعليم العمومي والخصوصي، وعزا صاحب المكتبة هذا الأمر إلى تأخر إفراج مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية عن بعض المقررات المنقحة هذه السنة. وأشار ذات المتحدث أن اختفاء عدد من المقررات الدراسية اختفت من السوق، خلق نوعا من الارتباك بعد أيام قليلة فقط من انطلاق عملية بيع الكتب المدرسية للموسم الدراسي الحالي 2018. وللإشارة فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قالت في بلاغ لها انه « تنفيذا للتوجيهات الملكية، واستعدادا لهذه المحطة التربوية، وضمانا للانطلاقة الفعلية للدراسة في أحسن الظروف وفي الوقت المحدد لها، فقد اتخذت حزمة من الإجراءات، منها توفير الكتب المدرسية.