ازالت السلطات الأمنية في العاصمة البريطانية، لندن، تواصل تحقيقاتها، وأبحاثها عن مراهقة مغربية اختفت عن الأنظار منذ الثلاثاء الماضي، بحسب ما كشف عنه موقع "Brendtwood weekly، يوم الجمعة الماضي. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق بفتاة من أصول مغربية تدعى "عليا تروات"، 16 عاما، لا تتحدث اللغة الانجليزية، وقد اختفت حينما قامت بزيارة لعمها وعمتها المقيمان بضاحية "برينتود". وغادرت عليا تروات المنزل للتجوال لوحدها بعد أن تواعدت مع أصدقاء لها يتحدثون العربية والفرنسية عبر صفحتها بالفيسبوك. وأضاف المصدر ذاته أن المراهقة خرجت للنزهة في حدود الساعة 13.30 من بعد زوال يوم الثلاثاء، وأن آخر مرة شوهدت فيه بمحطة للقطار ب"برينتود" كان في الساعة 19.00 من اليوم نفسه، قبل أن تختفي عن الأنظار.
وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتاة، التي لاتتحدث الانجليزية ولاتملك المال، كانت تحاول الرجوع إلى "برينتود" قبل أن تختفي .
وقال المفتش "روس ولش"، في تصريح للموقع المذكور:" نحن قلقون للغاية على سلامة الفتاة، ونتمنى أن نسمع عنها أخبارا من قبل أي شخص رآها، أو سمع عنها أي معلومات على مواقع التواصل الاجتماعية".
ونشر الموقع بعض أوصاف المراهقة المغربية المفقودة، حيث كشف أن طولها خمسة أقدام، ولها شعر أسود مسدل، وكانت ترتدي معطفا أسودا في آخر مرة شوهدت فيه، وسروال جينيز وحذاء بنيا. ووضع الموقع رقما خاصا يمكن من خلاله لأي شخص رأى الفتاة الاتصال بالشرطة على الرقم 101.