أكد صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الجميع يجب أن يكون في قلب المسؤولية السياسية لبلدنا والقدرة على استيعاب والتفاعل مع هذه المستجدات التي يشهدها المغرب". وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي كان يتحدث صباح اليوم، في لقاء فرق ومجموعة الأغلبية بالبرلمان، أن الانتخابات المقبلة ليست تحديا في حد ذاته بالمفهوم الكلاسيكي، بل التحدي يرتبط بكيفية تقوية البناء الداخلي للمغرب في اطار ما أشار إليه الملك محمد السادس أمس في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية، وبناء المؤسسات والإصلاحات الهيكلية التي ستجعل من المغرب فاعلا قويا بغض النظر عن تحدي المقاعد والأصوات".
وأضاف مزوار أن زيارة الشرطة لمقر السفارة جنوب إفريقيا، ومسألة المس بوثائق الأجهزة الأمنية المغربية، والمس بشرف وزيرة في الحكومة محاولات يائسة لزعزعة الدبلوماسية المغربية، وهناك مخططات تسير وتفعل لضرب المغرب واستقراره.
وأشار مزوار إلى أن التحدي الذي يواجهه المغرب يكمن في حماية البناء الداخلي للمغرب"، مشيرا الى أن المغرب عرف كيف يتعايش بين فرقائه السياسيين ومكوناته المجتمعية"، مضيفا أن المغاربة يعرفون من يخدم مصلحتهم".