حل سمير عبد المولى صباح يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، ضيفا على عبد القادر الشتنوف، قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، من أجل الاستماع إلى إفادته كشاهد في ملف ما يعرف ب"كوماناف". وكان سمير عبد المولى قدم، في وقت سابق، إلى مقر المحكمة بسلا رفقة والده وشقيقه دون أن يتمكن قاضي التحقيق من الاستماع إلى إفادته، بعد أن استغرقت جلسة الاستماع إلى عبد المولى الأب حوالي خمس ساعات.
وأضافت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 26 يوليوز الجاري، أن التحقيق مع عبد المولى من المرحج أن تنصب حول الملابسات التي أدت إلى حجز عدد من السفن المملوكة لعائلة عبد المولى، والتي كانت تؤمن الربط ما بين ميناء طنجة وعدد من الموانئ الأوربية، مما أدى إلى شل حركتها.
وفي سياق آخر، من المنتظر أن يستمع قاضي التحقيق قريبا إلى توفيق الإبراهيمي، المدير السابق لشركة "كوماناف" قبل دمجها مع "كوماريت"، وذلك في إطار الاستنطاق التفصيلي الذي تأخر في انتظار تضمين المحاضر إفادة الشهود.
وأضافت نفس اليومية أن إحدى المكالمات التي تم التنصت عليها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تتضمن حديثا بين الإبراهيمي وشخصا آخر حول مبلغ قيمته 17 مليار سنتيم، ومن المنتظر أن يكشف التحقيق علاقة المبلغ بالتهم الموجهة إلى المعتقلين في هذه القضية...