تضاربت الأقاويل حول قضية اعتقال الفنان المغربي سعد لمجرد بفرنسا، بعد الشكوى التي تقدمت بها شابة فرنسية، ولدت في عام 1989بتهمة اغتصابها بالمحطة السياحية "سان تروبيز بالكوت دازور"، حسب ما أعلنته السلطات القضائية الفرنسية لوسائل الإعلام الفرنسية. وفي الساعات الاولى من اليوم الاثنين تم تمديد الحراسة النظرية ل24 ساعة في حق سعد لمجرد وعهد التحقيق إلى لواء البحث في الدرك من جاسين سانت تروبيز ، حيث يتم الاستماع إلى المغني حاليا . ولم تلزم لورا بريول ، التي كانت أول من اتهم المغني سعد لمجرد بالاغتصاب في عام 2016 في باريس الصمت إزاء القضية الجديدة وقالت في تدوينة لها على الفايسبوك ، إن دعم « هذا الضحية الجديدة لا يستحق كل هذه الدراما إذا كانت العدالة أكثر حزما » .. وأعربت لورا بريول عن أسفها لتقديم شكوى ضد سعد لمجرد وأنها شعرت بسوء الفهم. وقالت لورا بريول في ذات التدوينة: « لقد كنت ضحية استفزازات الشارع الذي وجهني إلى القيام بذلك… أنا الآن ضحية التاريخ ».