أكد السلفي « أحمد القباج » إن « حجم التعاطف الذي انتشر في العالم الإسلامي مع تركيا مؤشر قوي على نجاح مؤسس الجمهورية التركيةالثانية رجب طيب أردوغان، في كسب دعم الشعوب الإسلامية بسبب سياساته المنحازة للشعوب المظلومة وبسبب نجاح النموذج التنموي الذي قاده وبسبب إثباته أن الاستقلال من استعمار النظام العالمي الجديد ممكن وليس مستحيلا ». وإعتبر القباج، في تدوينة له على الفيسوك « أن هذا التعاطف « يؤكد بأننا أمام فرصة حقيقية للعمل الجاد والصبور والنضال الدؤوب من أجل اتحاد إسلامي يسهم في استرجاع الأمة الإسلامية لكرامتها واستقلالية قراراتها ورفاهية ونماء وازدهار شعوبها ». وأضاف المتحدثذاته أنه « هناك زعامات في العالم الإسلامي انخرطت في مبادرات تنم عن وعيها بأهمية اللحظة التاريخية وضرورة اهتبال هذه الفرصة التي يصعب أن تعوض، وفي مقدمة هؤلاء الزعماء: أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني؛ الذي ضخ اليوم في تركيا استثمارا مباشرا قدره 15 مليار دولار ». ووختم القباج تدوينته قائلا ، أن هذا « الموقف يعبر عن إرادة الشعوب الإسلامية التواقة للكرامة والحرية والتي انخرطت بتلقائية في دعم الاقتصاد التركي ضد الحرب الأمريكية التي لا أعتقد أن بإمكانها النجاح مع وجود هذا الدعم الشعبي الكبير، الذي ينضاف إلى وعي ونضال الشعب التركي .. وقبل ذلك كله صفات الإيمان والتقوى والعدل والتوكل على الله تعالى التي يتحلى بها الرئيس أردوغان في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية ».