انتقلت عناصر من الدرك الملكي والقوات المسلحة إلى ثكنات قريبة من الدارالبيضاء بعد أن أفادت تقارير جديدة وجود تهديد إرهابي يمكن أن يستهدف منشآت حساسة بمدن كبيرة كالدارالبيضاء ومراكش وأكادير. وبعد نقل القيادة العليا للدرك الملكي فرقا متخصصة في الدرك الحربي إلى عدد من النقاط الحدودية في الصحراء، والتي تم توزيعها على الشريط الحدودي للحزام الأمني، في إطار رفع درجة الاستنفار، انتقلت عناصر من فرق الدرك الجوي إلى الثكنات بعد الحديث عن إمكانية تسلل مبحوث عنهم دوليا، يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش" إلى المغرب، إضافة إلى معلومات مفادها قرب إجراء مناورات مشتركة وعناصر من البوليساريو، ووجود أوضاع غير مستقرة بالجزائر بعد أخبار تم تداولها بقوة عن وفاة الرئيس الجزائري. وأشارت يومية "المساء" التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الخميس 9 أكتوبر، أن درجة الاستنفار رفعت إلى الأقصى داخل الثكنات العسكرية بكل بنكير وسيدسي سليمان وعدد من الثكنات الصغيرة بالدارالبيضاء ومدن مجاورة نظرا للتهديدات الإرهابية الصادرة عن جماعات متطرفة ببؤر التوتر.