فازت الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طالب (42 عاما) الثلاثاء 07 غشت الجاري، بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة 13 في ولاية ميشيغن. وفازت طالب بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن تقدمت على منافستها بريندا جونز رئيسة مجلس مدينة ديترويت. ولا يوجد منافس لطالب من الحزب الجمهوري المنافس في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل، ما يعني أنها قد تصبح أول عضوة مسلمة في الكونغرس، وأول نائب مسلم من أصول عربية، وأول نائبة من أصول فلسطينية. وتحظى رشيدة، التي ولدت وترعرعت في ديترويت، بدعم روابط المعلمين والممرضين وتجار التجزئة في الولاية وتركز في خطابها على برامج المرأة والطفل والرعاية الصحية. وقالت رشيدة في حديث لإذاعة « صوت أميركا »، خلال جولة لها في أحد الأحياء لتعريف السكان بنفسها وبرنامجها، إن « الناس لا يزالون غير قادرين على نطق اسمي لكنهم يتذكرون أنني أتيت إلى منزلهم« . وتعد المنطقة التي تسعى لتمثيلها، وغالبية سكانها من أصول أفريقية، من أفقر الدوائر في ميشيغن والولايات المتحدة، فيما لا يشكل انتماؤها الديني أو عرقها موضوع نقاش عندما تلتقي ناخبين، حسبما تقول.