خلال المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة ليوم الإثنين 23 يوليوز 2018، وجه النائب البرلماني عن حزب الإستقلال، عبد المجيد الفاسي، سؤالا لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة عن التراجع الخطير الذي تعرفه المنظومة التربوية في بلادنا. وذَكَّر عبد المجيد الفاسي في بداية مداخلته على أن الإستثمار المالي في التعليم لا يعتبر معيارا لنجاح هذه المنظومة، إذ وجب بالضرورة بناء الثقة بين الأسرة التعليمية، المواطنين والحكومة. وفي هذا الإطار تطرق عبد المجيد الفاسي وبإسم الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب لموضوع التوظيف بالتعاقد في مجال التعليم، وكيف أنه ولأول مرة في التاريخ يخصص قانون المالية لهذه السنة700 منصب شغل في مجال التعليم عوض 8400 منصب في السنة الفارطة؛ إذ أن الغرض من ذلك هو تعويض المناصب المالية في التعليم بالتوظيف بالتعاقد، الشيء الذي يرفضه الفريق الإستقلالي منذ البداية، كونه سيتسبب في هشاشة المنظومة التربوية ببلادنا. بعد ذلك، تساءل عبد المجيد الفاسي، عن عزم الحكومة خلق فئتين من الموظفين في الوظيفة العمومية، موظفين من جهة ومتعاقدين من جهة أخرى، وإذا صح هذا الإطار فماهو منظور الحكومة لفئة المتعاقدين (التحفيز، الترقية، مدة العقد، التكوين…).