ارتفع حجم المبادلات التجارية بين المغرب والدول الخليجية مؤخرا، لكن هذه الدول هي الرابح الوحيد من هذه المبادلات لأنها تعتبر أهم مورد للطاقة بالمغرب. وحسب ما جاء في مجلة "تيل كيل" الصادرة باللغة الفرنسية، فالميزان التجاري مع دول الخليج يعرف عجزا كبيرا، وأن العجر عرف انخفاظا طفيفا سنة 2003، لكنه عاد الى الإرتفاع من جديد ليصل الى 26.8 مليار درهم.
وأضافت المجلة، أن المغرب يستورد 28 مليار دولار، بينما الصادرات لازالت خجولة جد، حيث بلغت فقط 1.2 مليار درهم، وفق ما أكده مكتب الصرف.
وكان المغرب قد وقع على العديد من الإتفاقيات الثنائية مع دول الخليج، أهمها إلغاء التعريفات الجمركية، المفعلة منذ 2005.