كما جرت العادة، منذ أن تسلل رمضان إلى أيام الصيف التي يقضي جزء منها الملك محمد السادس في تطوان مدبرا أوقاته بين تدبير شؤون المملكة وبين الاستمتاع بهواية التزحلق على الماء "الجيسكي"، اعتاد الملك منذ سنتين على أن يقطع عطلته الصيفية في المضيق، والانتقال إلى العاصمة الرباط للشروع في الدروس الرمضانية التي تعود إلى عهد والده الملك الراحل الحسن الثاني. فقد أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس٬ سيترأس غدا الثلاثاء٬ افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية بالقصر الملكي بمدينة الرباط.
وأوضح بلاغ للوزارة أن الدرس الافتتاحي سيلقيه أحمد التوفيق٬ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ ويتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع : "الثوابت الدينية للمملكة المغربية وجذورها في عمل السلف الصالح" انطلاقا من قوله تعالى : "وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا".
وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة السادسة والربع من مساء يوم غد الثلاثاء 04 رمضان الأبرك.