أكدت هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، أن الأحكام التي صدرت في حق الزفزافي ورفاقه، كانت صادمة ومخيبة للآمال. وقال محمد اغناج عن هيئة الدفاع، خلال كلمته في الندوة التي تم تنظيمها صباح اليوم الاثنين، بمقر المحامين، إن هذا الملف انطلق سياسيا ويجب آن يحل سياسيا. » واعتبرت هيئة الدفاع أن الدولة اختارت الحل المسطري والقضائي، لمعالجة حراك الريف ومعاقبة نشطاء الحراك، كما هو في كل المحاكمات السياسية عبر تاريخ المغرب. وأبرزت الهيئة أمام حضور سياسي وحقوقي وازن على غرار، نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، والصحفي خالد الجامعي، والنقيب بنعمروا ومجموعة من رجال ونساء الإعلام، أنها تنتظر وتأمل أن يجد الملف حلا سريعا ينهي معاناة المعتقلين وعائلاتهم وساكنة الريف. » وبدوره أكد عبد الرحيم الجامعي، أن القرار الذي اتخذه الملك بإبعاد مجموعة من المسؤولين، بعد تقرير الذي رفعه المجلس الأعلى للحسابات، وهذا التكامل « يتيح لنا فهم واحد لهذين الملفين لان هذا الإعفاء كان نتيجة لحراك الريف. » مشددا على إن الحل يوجد خارج المحكمة. » بنعمرو في ندوة هيئة دفاع معتقلي الريف ندوة هئية دفاع معتقلي الريف