أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها وافقت على تقديم مبلغ بقيمة 5ر90 مليون يورو (4ر106 مليون دولار) لتمويل ثلاثة برامج جديدة لمعالجة قضايا الهجرة وإدارة الحدود في شمال أفريقيا. يأتي القرار بعد أن وافق قادة الاتحاد الأوروبي في قمة عقدت الأسبوع الماضي على التركيز أكثر على وقف الهجرة في بلدان المنشأ والعبور، أملا في تقليص عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت المنسقة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إن « البرامج الجديدة اليوم ستعزز عملنا في إدارة تدفقات الهجرة بطريقة إنسانية ومستدامة ». والهدف من البرامج هو تزويد المهاجرين واللاجئين بالمساعدة في حين تتم محاربة المهربين والمتاجرين. وقالت المفوضية في بيان إنه سيخصص من اجمالي المبلغ، 55 مليون يورو لمساعدة المغرب وتونس في مراقبة حدودهما ومحاربة المهربين وإنقاذ الأرواح في البحر. وستتولى إيطاليا هذا البرنامج الذي يركز على المعدات وبناء القدرات. وتابعت المفوضية ان المشروع الثاني تبلغ قيمته 29 مليون يورو وسيساعد في دعم المهاجرين واللاجئين في ليبيا « عند نقاط إنزال وفي مراكز احتجاز وفي مناطق صحراوية جنوبية نائية ومناطق حضرية. » وستتم إدارة المشروع بالاشتراك مع المكتب الدولي للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقالت المفوضية إن المبلغ الأخير وقيمته 5ر6 مليون يورو يستهدف المهاجرين الأكثر تضررا لمساعدتهم على الحصول إلى الخدمات الأساسية بمساعدة منظمات المجتمع المدني. يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد تبنى عدة قرارات في 28 و29 يونيو لإصلاح نظام دبلن والحد من الهجرة غير الشرعية لعدم تكرر سيناريو تدفق المهاجرين في صيف 2015 عن طريق العمل على حماية حدودها الخارجية، ومن بين النقاط تنصيب نقاط لنزول اللاجئين في أفريقيا وزيادة التعاون مع خفر السواحل الليبي للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وتعبئة مساعدات للدول المضيفة للاجئين.