تعليقا لها على المسيرة التي عرفتها منطقة درب عمر بمدينة الدارالبيضاء، « قالت نبيلة منيب الامينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، أن هذه المسيرة الوطنية جاءت للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف. وشددت نبيلة منيب التي تزعمت المسيرة في تصريح ل »فبراير » على إن « الأحكام التي صدرت في حق الزفزافي ورفاقه قاسية وجائرة، وملفاتهم فارغة »، مؤكدة « نحن غاضبون من هذه الاحكام لأنها تهدد استقرار البلاد ». ودعت منيب للإفراج عن « السجناء » حراك الريف وفتح الحوار معهم، من أجل جبر ضررهم وضرر أسرهم، وكذا لفتح معهم مشروع تنموي جديد وأوضحت ذات المتحدثة أن « هؤلاء الشباب خرجوا من أجل مطالب إقتصادية وإجتماعية، وإذا بهم يحاكمون بتهديد أمن الدولة. » وفي سياق ذاته قال المحلل الاقتصادي، نجيب أقصبي أن ضريبة مايقع في الريف من اعتقالات وإصدار الاحكام يؤديها الشعب المغربي. » وتابع ذات المتحدث مبرزا ان الحضور اليوم للمسيرة من كل الأطياف شبابا وكهولا ونساء جاء للتعبير عن عبارة واحدة وهي كفى من الحكرة. » وطالب المتظاهرون خلال مسيرة البيضاء بالإطلاق الفوري للسجناء على خلفية أحداث حراك الريف رافعين بذلك أعلام سوداء و »بالونات سوداء » وشعارات تطالب بإطلاق السجناء ومحاسبة المتورطين في مشروع « الحسيمة منارة المتوسط، ومن بين الشعارات التي صدحت بها حناجر المحتجين « الشعب يريد اطلاق سراح المعتقل »، و »يا المخزن حذاري كلنا الزفزافي »، « كلنا ساخطين غير شدونا كاملين. وشهدت المسيرة حضور مجموعة من الفعاليات السياسة، والتي تزعمتهم نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وعلي بوطوالة الأمين لعام لحزب الطليعة، وكذا عبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي، ومصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، فضلا عن شيخ الحقوقيين عبد الرحمان بنعمرو والاعلامية فاطمة الافريقي والكوميدي الساخر « بزيز ».