يدخل المنتخب المغربي مساء اليوم المباراة الثانية ضمن المجموعة الثانية، من دور المجموعات من تصفيات كأس العالم بروسيا، بحزم كبير من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وتخطي عقبة البرتغال، على ملعب « أولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي » بمدينة موسكو. وبعد الخسارة القاتلة والمفاجأة للمغرب أمام إيران في افتتاح مبارياته في المونديال، أصبح أمام « أسود الأطلس » طريق وحيد لضمان البقاء في العرس العالمي، يبدأ بالفوز على البرتغال، أو التعادل على أقل تقدير والذي قد يدخله في حسابات صعبة للعبور للدور الثاني. أصدقاء القائد بنعطية كما يتمناها الجمهور المغربي يسعون لتكرار إنجاز دام 32 عامًا، عندما تمكنوا من تحقيق الفوز على البرتغال بثلاثة أهداف لهدف في مرحلة المجموعات لمونديال 1986. وسجل أهداف المغرب وقتها كل من لاعب الجيش الملكي المحلي، عبد الرزاق خيري، (ق19 و26) وكريمو (ق62)، بينما وقع ديامانتينو ميراندا على هدف البرتغاليين الوحيد (ق80)، في وقت تألق بادو الزاكي في إجهاض محاولات تعديل النتيجة المتكررة من الفريق الأوروبي. المغرب والبرتغال..هل يعيد الأسود رسم ذكريات 86 بالمكسيك؟ وفي مونديال المكسيك استهل أسود الأطلس مشاركتهم بالتعادل سلبا مع بولندا في الثاني من يونيو، وحققوا النتيجة نفسها أمام الأسود الإنجليزية يوم 6 من الشهر نفسه، قبل يحققوا فوزا تاريخيا على البرتغال، وبنتيجة 1-3 التي منحتهم صدارة المجموعة والتأهل إلى ثمن النهائي. ولتكرار الإنجاز يعول المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأسود على مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم منير محمدي، وأشرف حكيمي ومروان دا كوستا ومهدي بن عطية وحكيم زياش وكريم الأحمدي، ويوسف بلهندة ومبارك بوصوفة وأمين حارث وسفيان أمرابط ونبيل درار، وأيوب الكعبي ونور الدين أمرابط، وعزيز بوهدوز. على الجانب الأخر، تدخل البرتغال المباراة بروح كريستيانو رونالدو، اللاعب المقاتل الذي تصدى لإسبانيا بثلاثية تاريخية في تعادلهما بثلاثة أهداف لكل منهما في افتتاح مشوارهما.