قضت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الثلاثاء بخفض عقوبة سجن صهر الملك فيليبي إلى خمس سنوات وعشرة أشهر بعد طعن في إدانته باتهامات من بينها الاحتيال الضريبي والاختلاس. وفي فبراير من العام الماضي، أدين إيناكي أوردانجارين زوج الأميرة كريستينا شقيقة الملك وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة استغلال صلاته بالعائلة المالكة للحصول على مبالغ أكبر مما ينبغي من حكومات إقليمية نظير عقود عامة لتنظيم فعاليات رياضية وسياحية وبالتهرب الضريبي. ويعيش أوردانجارين مع الأميرة كريستينا وأبنائهما الأربعة في سويسرا. وصدر الحكم الأصلي عن محكمة إقليمية في مايوركا بعد تحقيق استمر ست سنوات وسط عدد كبير من قضايا الفساد ضد الساسة والشخصيات العامة. وانتهت إحدى هذه القضايا في مايو أيار بسجن العشرات من كبار السياسيين في الحزب الشعبي والتصويت على سحب الثقة من زعيم الحزب ورئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي. وخسر راخوي التصويت وحل محله في رئاسة الوزراء السياسي الاشتراكي بيدرو سانتشيث. ويحق لأوردانجارين بموجب القانون الإسباني الطعن على الحكم أمام المحكمة الدستورية.