قامت عناصر الشرطة القضائية بالرباط، بوضع نجلا محمد زيان، محامي توفيق بوعشرين، تحت الحراسة النظرية، على واقعة اخفاء المصرحة « أ.ه » في منزله، حيث كشف مصدر مطلع ل »فبراير » أن التهم التي من المحتمل أن يتابع بها نجلا زيان من زوجته الثانية هي » احتجاز وتعريض حياة شخص للخطر. » وفي السايق ذاته، أعلن وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، فتح بحث مع « أم.ه »، إحدى الشاهدات في ملف مدير نشر جريدة «أخبار اليوم»، توفيق بوعشرين. وذكر بلاغ لوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، أنه استندل لمعلومات تفيد تواجد إحدى الشاهدات بأحد المنازل، انتقلت المصلحة والولائية للشرطة القضائية، أمس الأربعاء، إلى المنزل المذكور بناء على تعليمات النيابة العامة، حيث تبين بأنه في ملكية أحد أعضاء هيئة دفاع المتهم توفيق بوعشرين». وأضاف البلاغ، أنه «تم العثور على الشاهدة المعنية بالأمر مخبأة بالصندوق الخلفي لسيارة مركونة بمرآب المنزل، والتي في ملكية شاهدة أخرى مطلوب إحضارها بدورها في نفس القضية». واعتبار إلى كون هذه الوقائع، يقول البلاغ، «قد تشكل أفعالا مخالفة للقانون، فقد تم فتح بحث حول ظروف النازلة مع كل من له علاقة بالموضوع». هذا وتم وضع أم.ه » رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك «لضرورة البحث»، يؤكد البلاغ. وشدد البلاغ، أنه «سيتم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في النازلة حالما تنتهي إجراءات البحث الجاري». وكان رئيس غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، قد طلب إحضار كل من « ح.ب » و »أ.ه » بالقوة العمومية، للإدلاء بشهاداتهما في ملف القضية التي يتابع فيها توفيق بوعشرين.