قالت جماعة العدل والإحسان إن السلطات الأمنية بمدن الجهة الشرقية مع حلول أول ليالي العشر الأواخر من رمضان، تدخلت يوم أمس لمنع الاعتكافات بمساجد مدن وجدة و بركان وتاوريرت وزايو وأحفير ومداغ، « حيث بلغ عدد بيوت الله التي أخرج فيها المعتكفون بالقوة 12 مسجدا » وأبرزت الجماعة عبر موقعا الرسمي، أن الاقتحام شمل 5 مساجد في وجدة « مسجد التوحيد، مسجد الفرقان، مسجد البقيع، مسجد الصفة، مسجد الإمام الغزالي ». وفي بركان مسجد حمزة و مسجد معاذث. في مداغ: مسجد « الحسن الثاني ». وفي احفير: مسجد واد الذهب « مسجد واحد »، ثم تاوريرت: المسجد المحدي وفي زايو: مسجد حدو لحيان و مسجد سيدي عثمان حسن بناجح عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان قال في تصريح ل »فبراير »، إن « هذا المنع على الاعتكاف يتكرر كل سنة، ما يدل على أنه سلوك ممنهج لدى الدولة، لحرمان المغاربة من ممارسة حقهم الشرعي الديني . وأضاف نفس المتحدث أن المنع « لا يطال فقط أعضاء جماعة العدل والإحسان ، بل يتم إغلاق المسجد في وجه المعتكفين وكل مغربي راغب في الاعتكاف بدون استثناء. وأوضح بناجح بأن هذا السلوك يتناقض بالقطع مع الشعارات التي ترفعها الدولة، وهذا يثبت بأن الدولة تشرع في تأميم المساجد. وأشار بناجح بأن الاعتكاف سنة من سنن الدين، والاعتداء على حرمة بيوت الله وإخراج الناس بالقوة بدون أي مبرر، في أعظم شهر عند الله تعالى، هو اعتداء على حق العبادة، وحرمان المغاربة من أداء شعائرهم.