عادت قضية إطلاق شرطي النار على خليلته وعلى نفسه بعد ذلك، بمدينة أكادير الى الواجهة، بعد أن روت الخليلة الناجية من الحادث تفاصيل محاولة تصفيتها من قبل الشرطي لمحطة إذاعية ليلة أمس. الفتاة في شهادتها، كشفت أن الشرطي طلب أن يقابلها ليحدد معها يوم الخطبة، وأنها التقت به في الساعة الثانية زوالا وعندما طلبت منه أن يقلها الى منزلها صمم أن تذهب معه بجانب البحر وكانت الساعة تشير الى الثانية عشر ليلا، ما إن وصلوا، تردف المتحدثة أنه تركها بجانب دراجته النارية وذهب ليتحدث في الهاتف وكان يبكي حينها. ، بعد أن انتهى من المكالمة عاد إلى جانبي، وكان أحد أصدقائه قد لحق به الى مكان تواجدنا ولم أعرف سبب مجيئه، بعدها تضيف الفتاة، أطلق علي النار، ليصيبني في عنقي، وأطلق الثانية والثالثة، حاولت الهروب لكن قواي كانت قد خارت، بعدها اجتمع علي الناس وحاول أحدهم تلقيني الشهادة وهو يخبرني أن الشرطي انتحر بعد أن أطلق علي النار".
وأضافت وهي تتحدث لراديو بلوس في برنامج "بصراحة" الذي يقدمه الزميل أديب السليكي، أنه بعد نقلها ونقل الشرطي الى المستشفى، في اليوم الموالي هددها الشرطي بالقتل، وبأنه سيحاول مجددا قتلها، وتم نقلها الى غرفة بعيدة عن تلك التي يوجد بها هو، ووفروا لها حماية.
وأكدت الفتاة أن الشرطي كان في حالة غير طبيعية وكان يقول لها "غنموت أنا وياك"، مشيرة أنه سبق أن هددها بالقتل لكنها لم تأخد كلامه بجدية"، وأنها لحدود الآن تعيش في رعب وتستيقظ على كوابيس، وتطالب بأقصى العقوبات.