تسود أجواء من التذمر والإستياء وسط الأسرة التعليمية وخاصة الأساتذة الموظفين بموجب عقود بعد وفاة زميل لهم في العقد الرابع من عمره، يوم أمس الجمعة، نتيجة أزمة قلبية بسبب المشاداة الكلامية التي جمعته بأحد تلاميذه بإحدى ثانويات الدارالبيضاء، صباح يوم الثلاثاء المنصرم. وتشير المعطيات المتوفرة أن الأستاذ الضحية يدعى « رشيد خزار » متزوج وأب لثلاثة أطفال نقل على وجه السرعة إلى المستشفى ليكتشف الأطباء أنه أصيب بشلل نصفي ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة وبمبلغ مالي كبير، غير أن عدم انخراطه في صندوق الضمان الإجتماعي حال دون خضوعه للعملية الجراحية من أجل إنقاذ حياته، الأمر الذي أدى إلى وفاته تارك وراءه زوجة وثلاثة أيتام. وأثار هذا الحادث الذي وصف بالمأساوي تعليقات غاضبة على مواقع التواصل الإجتماعي طالبت الجهات المعنية باتخاذ إجراءات ناجعة لوضع حدد للإعتداءات اللفظية والجسدية التي بات نساء ورجال التعليم يتعرضون لها بشكل شبه يومي من طرف بعض تلاميذهم أو ذويهم.