عبر المكتب الجهوي وأعضاء اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاسمكناس عن « قلقهم الشديد لما آل إليه الوضع الحقوقي بهذه الجهة من استهداف ممنهج لكل الإطارات الحقوقية الجادة والتي ترفض وتتصدى لكل أشكال الفساد »، كما عبروا في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن « تضامنهم المطبق واللامشروط مع كافة مناضليها المستهدفين من طرف بعض الأجهزة الرسمية (مصطفى الخطار – مصطفى الخياطي- عبد السلام سجاع – عز الدين باسيدي- نعيمة باخي – حميد البوزياني..) ». وتضامن رفاق الهايج بجهة فاسمكناس في ذات البلاغ مع أعضاء الجمعية بأوطاط الحاج المتابعين على خلفية الحراك الإجتماعي الذي عرفته أوطاط الحاج من أجل مطالب اجتماعية وكذا الإعتصام المفتوح الذي يخوضه الطلبة بظهر المهراز، مطالبين الجهات المسؤولة ب « بفتح حوار جاد ومسؤول معهم والإستجابة لمطالبهم المشروعة (الحق في السكن والمطعم والنقل..) » واستكر هؤلاء ما وصفوه ب « الإعتقالات العشوائية » في صفوف الطلبة وخاصة بتازة خلال تظاهرة فاتح ماي، معربين عن شجبهم ل « اعتقال الطالب يوسف قرواش بعد فاتح ماي بتازة ورئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع القرية بفاس »، وفق تعبير البلاغ. كما أدانوا بشدة ما أسموه ب « سياسية التضييق المباشر على عمل فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاسمكناس وحرمانها من وصولات الإيداع وتكميم الأفواه ومحاولة ترويض الأصوات الحرة ».