أقدم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة على دعوة ناشري بعض الصحف الورقية والمواقع الالكترونية، في خطوة استعجالية منه لاحتواء الوضع، خصوصا بعد تصريحات الناطق الرسمي للحكومة مصطفى الخلفي الأخيرة. اجتماع العثماني في بيته وفقا لمصادر مقربة جاء لتبليغ ناشري الصحف والمواقع، بالموازنة في التعليق وتغطية حملة المقاطعة ، وأبلغ الناشرين أنه وقع على « رسالة تنديد » موجهة للقناة الثانية، معبرا عن استيائه لتغطية القناة لحملة المقاطعة وإشاراتها للشركات التي تعرضت للمقاطعة بالاسم. وكان مصطفى الخلفي قد قال إنه يتم الترويج لمزاعم غير صحيحة، قد تلحق خسائر كبيرة بالفلاحين وبالاقتصاد الوطني ، مبرزا أن من شأن استمرار المقاطعة تعريض الفلاحين بالخصوص لخسائر جسيمة.