نفى الزفزافي تلقيه أي كاميرات من الخارج أو أي أموال من المدعو عز الدين ولاد الخالي، أحد الأشخاص القاطنين بالخارج، بعدما تم عرض مكالمة تجمع الإثنين. وأوضح الزفزافي أن أثناء مكالمته مع عز الدين أولاد خالي الذي ذكر اسمه في الملف، بتاريخ 30/04/2017 عرض عليه مساعدة مادية، لكنه رفض في الأخير مشددا أنه في حالة ما أراد الكاميرات المراقبة توجد فإنها في درب غلف وبكثرة دون أن يرسلها له أي شخص. وعرضت المحكمة مكالمات تجمع الزفزافي بالمدعو منير الادريسي القاطن باسبانيا، الذي قال عنه الزفزافي أنه مواطن مغربي يعمل في جمعية تهتم بالمهاجرين المغاربة. وأشار الزفزافي، مساء اليوم الإثنين أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن هذه المكالمة مع هذا الشخص بالذات جاءت بعدما تم تداول خبر في الفيسبوك كون منير هو من يحرض « البلطجية » على مهاجمة النشطاء المحتجين ببلجيكا. كما شكك من جديد الزفزافي في الترجمة، مما جعل ممثل النيابة العامة يتدخل مستحضرا قولة الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر، حينما قال » إن اللغة هي مسكن الوجود الذي يقيم الإنسان في كنفه »، أي انه يصعب كليا ان يتم ترجمة حرفيا كما هو متفق على ذلك من كبار المهتمين باللسانيات كون الترجمة خائنة للنص. » وأضاف حكيم الوردي أن الترجمة لايجيب أن تكون دائما حرفية، فقط تكون تقريبية، والمترجم الذي عينته المحكمة كذلك لاينقل الترجمة بشكل أتوماتيكي، تكون فقط تقريبية، وبتالي لايمكن أن نقول أن الفرقة الوطنيةكما جاء على لسان الزفزافي تريد أن توقع بشخصك. وكون الزفزافي لاينحصر في موضوع واحد داخل المحكمة، أردف وهو يسترسل في قوله صحيح أنني لم أتعرض لأي تعذيب داخل الفرقة الوطنية، وتفاجأت لنشر فيديو وأنا شبه عار. »