انطلقت قبل قليل محاكمة جديدة من فصول قضية ما يعرف إعلاميا بملف « آيت الجيد » حيث يمثُل القيادي حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين أمام محكمة الاستئناف بمدينة فاس أمام قاضي التحقيق وذلك على خلفية إتهامه بالتورط في مقتل الطالب اليساري الراحل بنعيسى أيت الجيد، الذي توفي في عملية اغتيال وقعت سنة 1993 وتستمر أحداث وأطوار المحاكمة اليوم بعدما كشف دفاع آيت الجيد عن أدلة في السابق أولهما شهادة « الخمار الحديوي »صديق آيت الجيد، فيما نفى دفاع حامي الدين بالقطع تورط رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين في النازلة . يذكر أن حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين سبق وأعلن تضامنه مع حامي الدين في وقت سابق ونفى كل التهم الموجهة له كونها باطلة وخالية من الصحة .