وجد محمد ساجد، عمدة مدينة الدارالبيضاء، نفسه مجبرا على الوقوف بنسفه على أشغال محطة القطار الدارالبيضاء الميناء، التي سيشرف الملك محمد السادس هذه الأيام على تدشينها، بعد حلوله يوم غد الأربعاء بالمدينة، كما سبق لموقع "فبراير.كوم" أن كشف ذلك في خبر سابق. وحسب مصادر "فبراير.كوم"، فإن عمدة الدارالبيضاء، بدا عليه التوتر الذي يسبق المسؤولين مع كل زيارة ملكية، حيث انتقل بنفسه إلى الميناء، وظل هناك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وهو يتابع الأعمال هناك. وكشفت مصادر "فبراير.كوم"، أن عمدة العاصمة الاقتصادية التي كان الملك محمد السادس قد تحدث عنها في خطاب سابق له، والذي كشف فيه العيوب والتناقضات وسوء التدبير الذي تعرفه، شوهد-العمدة- طيلة ليلة أمس وهو يقوم بجمع الأزبال ويساعد في ذلك، سيما وأن الأشغال لا تزال جارية بالميناء وبجانبه حتى حدود صباح اليوم. ويضع مسؤولو الدارالبيضاء أيديهم على قلوبهم، تخوفا من غضبة ملكية قد ترافق تواجد الملك بالمدينة، سيما وأن القطب المالي للمملكة الذي يريده الملك لا زالت تشوبه عدد من النواقص.