خلال استضافته بقناة " RMC" لتقديم كتابه الجديد "للمسلمين"، جدد الصحافي، ومدير موقع "ميديا بارت"، ادوي بلينل، دعوته بوقف الإساءة للمسلمين، كما تطرق أيضا لإشكالية "الاسلاموفوبيا" التي لازالت حاضرة بقوة في فرنسا. ودعا ايدي بيينل إلى عدم مقارنة وضعية اليهود بين الحربين العالميتين بوضعية الجالية المسلمة حاليا بفرنسا، وبوقف خطاب الكراهية الذي لازال يسم خطاب العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، وآخرها الخرجة الإعلامية لليميني المتطرف، اريك زمور، على إحدى القنوات الفرنسية، حينما هاجم الجالية المسلمة بفرنسا، وألقى عليها باللائمة.
وقال مؤسس تجربة "ميديا بارت"، :" لقد حان الوقت لنقول كفى من الاسلاموفوبيا، كفى من أضاليل وأكاذيب الإعلام وعن السياسات التي تهدف إلى صناعة أكباش فداء في عز الأزمات".
وتأتي هذه الخرجة الجديدة للصحافي، ادوي بلينل، كرد فعل على ما دعا إليه المتطرف، اريك زمور، على إحدى القنوات الفرنسية، حيث هاجم بشكل حاد الجالية المسلمة بفرنسا، رافعا شعار "فرنسا بدون مسلمين".