استغلت الجمعيات الحقوقية، والفاعلون الحقوقيون، فرصة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من شتنبر من كل سنة، لمهاجمة وزير الداخلية محمد حصاد، الذي كان قد اتهم بعض الجمعيات الحقوقية بالحصول على الأموال من الخارج وخدمة أجندات أجنبية. فقد احتج قبل قليل العشرات من الحقوقيين يتقدمهم أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الانسان أحمد الهايج رئيس الجمعية، وعبد الحميد أمين، الذين رددوا شعارات رفقة الحاضرين ضد وزارة الداخلية. ورفع المحتجون في اليوم العالمي للديمقراطية، شعارات من قبيل :"الجمعيات ما تركع..يا حصاد ما تمنع"، و:"تعيا تعيا ما تقمع..الجمعيات ما تركع"، وذلك في إشارة إلى المنع الذي تعرضت له الجمعية في وقت سابق خلال الأسابيع الماضية، كما رفعوا شعارات تحمل عبارة "حنا ماشي مرتزقة" في إشارة الى اتهامهم بالحصول على أموال من الخارج. هذا ولم يسلم وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، بدوره من هذه الشعارات، حيث عبر المحتجون عن غضبهم من الوزير حين رددوا شعار:"بغينا وزير الحريات ماشي وزير الانتهاكات".