ربط ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، بين قرار النيابة العامة بمراقبة التحويلات المالية و »تعويم الدرهم »، حيث أكد أن أن غالبية سكان الريف، يكون مصدر عيشهم هو التحويلات المالية التي يتلقونها من أبناءهم بالخارج . وتابع الزفزافي الذي كان يتحدث أثناء محاكمته في مرحلة الاستنطاق التفصيلي يحمل « النيابة العامة السبب في تعويم الدرهم »، مضيفا » هاد تعويم الدرهم حسب الخبراء سببه هو تراجع العملة الصعبة » ريافة كيساهمو سنويا ب 6 مليار درهم من العملة الصعبة، اللي كيحولوها لعائلاتهم،. » وتابع ذات المتحدث في تقديم الأدلة على مسؤولية النيابة العامة في قرار تعويم الدرهم « النيابة العامة لما بدات تتابع تحويلات المالية لأبناء الريف من الخارج للعوائل ديالها في الريف الناس بدات كتخاف، وكيقولو ما يمكنش نمشي للحسيمة باش نتعتقل، والناس خافو من 20 يوليوز لأنه كانت هنالك اعتقالات عشوائية ». وأضاف « إذا الناس خافو واللي دخل سحب هادشي لي كين هنا، وهادي حقيقة ثابتة لا ينكرها أحد، إذا السيد الرئيس تهمة التمويل الخارجي ساهمت بالاضافة إلى تهمة الانفصال ».