كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو أن مناضلي الجمعية فوجئوا بمنع النشاط ذات الطابع التربوي والحقوقي، الذي كان مقررا تنظيمه، يوم أمس الجمعة، على الساعة الثالثة زوالا، داخل ثانوية الحسن اليوسي بصفرو، تحت « ذرائع واهية » وعلى الرغم من استيفائهم للإجراءات القانونية و الإدارية. ووصفت الجمعية المنع الذي طال النشاط المذكور ب « الممنهج »، مشيرة أنه « بمثابة حلقة من حلقات سن سياسة المنع و التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسانة، وهو اعتداء صريح للسلطات المغربية على عمل الجمعية ، وتنكرا منها لالتزاماتها الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان »، وفق تعبير البلاغ. وأكدت نفس الهيئة الحقوقية في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه على تشبتها بحقها كإطار حقوقي جماهيري وكفاحي ، بمبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان ، و إشاعتها و التكوين والتربية عليها، مدينة بشدة ما وصفته ب « أسلوب المنع و التضييق الممنهجين الذي تعتمده الدولة المخزنية المغربية »، بحسب البلاغ ذاته. في السياق ذاته، شجب رفاق « الهايج » بصفرو « تنصل مدير ثانوية سيدي الحسن اليوسي و المديرية الإقليمية للتعليم من إلتزامهما اتجاه الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكذا احترام اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ».