استنفر الإنتشار السريع لفيروس "ايبولا" في مجموعة من الدول الإفريقية السلطات المغربية، حيث سيعقد بمقر وزارة الصحة، صباح يوم الإثنين المقبل، اجتماع رفيع المستوى ينتظر أن يجمع وزير الصحة، حسين الوردي، ووزير الداخلية، محمد حصاد، والجنرال دوكور درامي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، الى جانب مسؤولي منظمة الصحة العالمية. وأوضحت مصادر جيدة الإطلاع حسب يومية "المساء" في عددها ليوم غد الجمعة، أن وزارة الصحة تتابع تطورات الفيروس بشكل مستمر، إذ أن آخر المعطيات التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية أول أمس تشير الى أن هذا الفيروس القاتل يواصل انتشاره بشكل يدعو الى القلق، خاصة في دولة ليبيريا، بسبب الضعف الكبير للمنشآت الصحية، وهو ما دفع مسؤولين ليبيريين الى التحذير من كون إيبولا أصبح يهدد وجود هذه الدولة.