اعلن رئيس غينيا الفا كونديه الاربعاء "حالة الطوارئ الصحية" في عموم البلاد لمواجهة فيروس ايبولا، وذلك في بيان تلاه التلفزيون الحكومي. وقال الرئيس ان "منظمة الصحة العالمية اعلنت حالة الطوارئ الصحية العالمية ضد مرض فيروس ايبولا. وبما ان غينيا هي دولة موقعة على دستور منظمة الصحة العالمية فانا اعلن حالة الطوارئ الصحية الوطنية ضد مرض فيروس ايبولا في جمهورية غينيا". وتستتبع هذا الاعلان سلسلة اجراءات فصلها البيان، موضحا انها تدخل حيز التنفيذ "اعتبارا من 13 غشت" (الاربعاء). - غامبيا تمنع الرحلات الجوية من غينيا وليبيريا وسيراليون - وعلقت غامبيا الرحلات الجوية الاتية من كل من غينيا وليبيريا وسيراليون بحسب ما افادت وثيقة صادرة عن وزارة النقل الغامبية اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي هذه الوثيقة المؤرخة بتاريخ 7 غشت يطلب مسؤول في الوزارة من رؤساء مختلف شركات الطيران العاملة في غامبيا الامتناع عن نقل الركاب الآتين من فريتاون او كوناكري او مونروفيا، الى بانجول. ويضيف المسؤول ان قرار المنع يدخل حيز التنفيذ فورا ويظل ساريا حتى اشعار آخر. ومع ان الوثيقة لم تأت على ذكر سبب هذا المنع او حتى تذكر فيروس ايبولا، الا ان الدول الثلاث التي شملها المنع هي تلك التي سجلت القسم الاكبر من الاصابات والوفيات الناجمة عن فيروس ايبولا. القرار صدر لمنع دخول الفيروس الى البلاد ولكن مصدرا في وزارة الصحة الغامبية اكد لوكالة فرانس برس ان هذا القرار صدر لمنع دخول الفيروس الى البلاد. وكانت غامبيا علقت الرحلات الجوية الآتية من هذه الدول الثلاث لمدة شهر بين ابريل وماي. ولم تسجل حتى الان اي اصابة بفيروس ايبولا في غامبيا. وبحسب آخر حصيلة اصدرتها منظمة الصحة العالمية الاربعاء توفي 1069 شخصا من اصل 1975 اصيبوا بالفيروس (اصابتهم مؤكدة او مشتبه بها او مرجحة)، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا. ووفقا لهذه الحصيلة يكون معدل الوفيات بهذا الفيروس المعدي جدا والمميت جدا 54%، علما بان معدل الوفيات بايبولا يمكن ان يصل إلى 90%، بحسب منظمة الصحة العالمية.