فوجئ رشيد غلام بسرقة مبلغ 5500 أورو من حقيبته، التي تعرضت للتفتيش ولنثر أغراضها كما لاحظ بمجرد أن تسلم حقيبته وهو العائد من الجزائر زوال الجمعة 20 يناير 2012. وحينما بلّغ عن سرقة المبلغ وعن احتجاجه على تفتيش حقيبته، كانت مفاجأته أكبر، كما أكد منشد جماعة العدل والإحسان، الذي لا تنتهي مشاكله مع السلطة:"لاحظت بمجرد ما بلغت عن السرقة كما لو أنهم يودون متابعتي بإهانة موظف..وكأنه ليس من حقي المطالبة بأموالي التي سرقت من الحقيبة.. لكن، بعد أخذ ورد، أحالوني على الدرك الملكي، على أساس أنها الجهة التي ستتكفل بالبحث في المسروق، وأنا الآن لا زلت بين أيديهم أبحث عن المبلغ الذي سرق مني، وخصوصا وأنني أشعر بأن هناك نوعا من المماطلة وأن حقيبتي تعرضت للتفتيش بهدف التضييق علي من جديد" وتجدر الإشارة إلى منشد جماعة العدل والإحسان لا تنتهي حكايته مع الشرطة إلا لتبدأ مع الدرك. فقد سبق له أن توبع بتهمة الفساد في الجديدة قبل أن يبرئ من نفس التهمة، وليست هذه إلا حلقة في مسلسل يلعب فيه منشد الجماعة لعبة المراوغة، لاسيما وأنه لا يتردد في الإدلاء بتصريحاته المناهضة للسلطة.