كشفت أم الشاب عبد المولي ازعيقر، الذي تعرض للدهس، يوم ال 14 من مارس الجاري، خلال مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين، بجرادة، عن تفاصيل جديدة حول آخر تطورات الوضع الصحي لإبنها، الذي يرقد بالمستشفى الجامعي بوجدة، مشيرة في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم » أن الطبيب المشرف على وضعه صحي أكد لها أن ابنها تعرض لإصابة خطيرة على مستوى النخاع الشوكي والعمود الفقري، الأمر الذي تسبب له في شلل على مستوى القدمين. وأوضحت أم عبد المولي ضمن تصريحات ل « فبراير. كوم » أن الحالة الصحية لإبنها تحسنت بالمقارنة مع ما كانت عليه في السابق بفعل العلاجات التي خضع لها بالمستشفى، نافية أن يكون ابنها قد تعرض للإهمال الطبي بالمستشفى الجامعي بوجدة. وحملت نفس المتحدثة الدولة مسؤولية ما تعرض له ابنها، مطالبة المسؤولين بالتدخل حتى وإن اقتضى الأمر نقله إلى الخارج من أجل تلقي العلاج ليتمكن من استعادة القدرة على المشي واستكمال مشواره الدراسي والرياضي، وفق تعبيرها. وحول تأثير الإصابة على حالة ابنها النفسية، قالت متحدثة « فبراير. كوم » إن ابنها لازال يعيش على إيقاع الصدمة ولا يريد أن يتذكر اللحظة التي دهسته إحدى سيارات القوات المساعدة، مضيفة أنه يريد أن ينسى تفاصيل ما وقع له حتى وإن استدعى الأمر حقنه بدواء منوم، على حد قولها. وفي سياق متصل، قالت أم عبد المولى أن ما تعرض له ابنها لم يغير موقفها من حراك جرادة، بحيث قالت بالحرف: « الحراك ديال جرادة كن على يقين وخا ما يبقى حتى واحد فجرادة تبقى أم واحدة ولا عجوز وحدة.. راه الحراك مغاديش يتوقف حتى تكون المطالب انتاع الناس تاع جرادة ».