أكد عبد العزيز الرباح رئيس المجلس البلدي للقنيطرة في تصريح ل »فبراير.كوم » أن محاسبة المقاولة جارية، لانها خرقت دفتر التحملات، والمجلس البلدي برئ صرح رئيس المجلس البلدي للقنيطرة أكد عبد العزيز الرباح رئيس المجلس البلدي للقنيطرة في تصريح ل »فبراير.كوم » أن الأعمدة التي سقطت أمس بالقنيطرة ناجمة عن اهمال لخطوة منع وقوف السيارات بهذا الشارع، وهي مهمة تقع على عاتق الشركة المكلفة بالمشروع حسب دفتر التحملات، وهو إجراء يتم في إطار إصلاح رصيف شارع محمد الديوري، الذي خضع لعملية تغيير الطوار القديم وأعمدة الكهرباء القديمة، وقامت الشركة اليوم بوضع أعمدة للكهرباء مؤقتة مثبتة بصندوق إسمنتي، مترابطة فيما بينها بخيط كهربائي، وبعد الانتهاء من ربط الأعمدة الكهربائية بخيط كهربائي، بقي جزء منه على الأرض، فاذا به يشتبك مع عجلة شاحنة للشركة، وعند تحرك الشاحنة لم ينتبه السائق للخيط بعجلة الشاحنة، فجر معه الخيط الكهربائي، فأسقط العمود الأول ثم سقطت باقي الأعمدة المترابطة معه تباعا، وقد عاين الحادث السيد العامل وباشا المدينة والمسؤولين الأمنيين المعنيين، وقد تم فتح البحث التمهيدي في النازلة. وأدى هذا الحادث إلى في وفاة شخص واصابة العديد من المواطنين، بعد أن تساقطت الاعمدة الكهربائية بالقنيطرة. انهيار عمود على سيارة واطلعت « فبراير.كوم » على الخرسانات التي كانت من المفروض ان تثبت اعمدة الانارة وهي خرسانات هزيلة، لم تصمد في وجه ثقل الاعمدة الكهربائية، وهو ما استهجنته فعاليات سياسية وحقوقية، متهمة الرباح باعتباره رئيسا للمجلس البلدي بالاهمال المفضي للموت والمؤدي لاصابات جسيمة، زيادة على خسائر جسيمة لممتلكات مواطنين، داعية لتحريك دعوى عمومية في حق كل من ثبت تورطه بشكل مباشر او باهمال المتابعة للاوراش من قبل الهيئات التمثيلية.