أحرز نيمار هدفا رائعا من ركلة حرة في الدقيقة 83 ليعطي مدربه دونجا الانتصار في مباراته الأولى بعد عودته للفريق وبالتفوق 1-صفر على كولومبيا في مباراة ودية لكرة القدم أمس الجمعة. وعاد رادامل فالكاو مهاجم مانشستر يونايتد للمشاركة مع منتخب كولومبيا في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت أمام نحو 73 ألف مشجع في استاد صن لايف في الولاياتالمتحدة، وفق ما أوردته وكالة "رويترز" في قصاصة لها. ولعبت كولومبيا معظم فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد خوان كوادرادو في الدقيقة 49، بعدما تلقى بطاقة صفراء ثانية بسبب خطأ ضد نيمار لكن رغم ذلك استمرت التدخلات العنيفة من المنتخبين. وشارك فالكاو - الذي انضم ليونايتد الأسبوع الماضي قادما من موناكو بعقد لمدة عام واحد - كلاعب بديل في الدقيقة 77 بعدما غاب عن المشاركة في كأس العالم الأخيرة بسبب الإصابة. وهذه المباراة الأولى لدونجا في فترة ولايته الثانية مع البرازيل، إذ تولى المسؤولية عقب كأس العالم خلفا للمدرب لويز فيليبي سكولاري الذي رحل بعد نتائج ضعيفة منها الخسارة 7-1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة. وكانت المباراة الأخيرة لكولومبيا في كأس العالم الماضية عندما خسرت 2-1 أمام البرازيل في دور الثمانية في مباراة شهدت تعرض نيمار لإصابة قوية من خوان كاميلو زونيجا وأبعدته عن استكمال المسابقة. وحمل نيمار وزونيجا شارة قيادة المنتخبين ولم تكن هناك أجواء عدائية بينهما لكن اللاعب البرازيلي تعرض لبعض الأخطاء العنيفة من لاعبي منتخب كولومبيا. وسجل دييجو تارديلي هدفا للبرازيل ألغاه الحكم في الدقيقة 25 بداعي التسلل بعد مجهود كبير من دييجو لويس الظهير الأيسر لكن فريق دونجا كان يستحق التقدم بهدف قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق. وتوغل ويليان لاعب تشيلسي من ناحية اليمين، وأرسل كرة نحو زميله في النادي أوسكار لكن الأخير سدد الكرة ضعيفة وخارج المرمى. وتفوقت البرازيل في الشوط الثاني وحاولت الاستفادة من الزيادة العددية بعد طرد كوادرادو لكن الهدف جاء في النهاية من ركلة حرة نفذها نيمار بإتقان واصطدمت الكرة بالقائم قبل أن تدخل مرمى الحارس ديفيد أوسبينا بشكل رائع. وشعرت الجماهير الكولومبية بالسعادة لمشاركة فالكاو العائد من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، لكن اللاعب سيشعر بإحباط لأنه لم يتمكن من إدراك التعادل بضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة الأخيرة.