ما زال الغموض يكتنف حادث "السطو المسلح" على محطة للوقود بسلا الجديدة، أمس الأربعاء، ففي الوقت الذي يصر مسير اللحظة على أنه تعرض لاعتداء، بواسطة أسلحة بيضاء، من قبل ملثمين تمكنوا من السطو على 33 ألف درهم من أموال المحطة، تحوم شكوك حول تواطؤ محتمل بين المسير المذكور وأفراد العصابة المزعومة، التي ادعى أنهم تمكنوا من سرقة المبلغ المذكور، خصوصا أن الشرطة عثرت على المبلغ داخل المحطة. ووفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 5 شتنبر، فقد سادت حالة استنفار أمني بالمنطقة، بعد أن توصلت الشرطة بإخبارية تفيد "احتمال السطو على محطة وقود بشارع مولاي رشيد بسلا الجديدة"، إذ انتقلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية والقضائية وضباط من الدائرة الأمنية الحادية عشرة إلى مسرح الجريمة للبحث في الموضوع.